ما أكثر حوادث القتل التي قُيدت ضد مجهول في العراق، واليوم لم يكشف بعد
عن قاتل تارة فارس، ولكن تعددت النظريات حول مقتلها ومن كان وراء ذلك.
تقول هناء ادوار إنه "جرت محاكمة شابين موقوفين بتهمة قتل تارة وأفرج عنهما لعدم توفر أدلة ضدهما، وهما صديقاها المقربان" - ولم نستطع التحقق من ذلك.
وتضيف: "مثل أغلب الجرائم عندنا أغلقت ملفاتها وسجلت الدعاوى ضد مجهول! نشعر بالحزن والأسى الشديدين والغضب إزاء الانفلات الأمني وضياع حقوق المواطنين".
أما حسين علاوي، المحاضر بالأمن الوطني بجامعة النهرين ببغداد، فيقول إن القضية "معقدة"، وربما يفسر توقيت الجريمة السبب في عدم كشف ملابساتها؛ ويوضح أنها قتلت "في فترة انتقالية بين حكومة وأخرى".
تقول هناء ادوار إنه "جرت محاكمة شابين موقوفين بتهمة قتل تارة وأفرج عنهما لعدم توفر أدلة ضدهما، وهما صديقاها المقربان" - ولم نستطع التحقق من ذلك.
وتضيف: "مثل أغلب الجرائم عندنا أغلقت ملفاتها وسجلت الدعاوى ضد مجهول! نشعر بالحزن والأسى الشديدين والغضب إزاء الانفلات الأمني وضياع حقوق المواطنين".
أما حسين علاوي، المحاضر بالأمن الوطني بجامعة النهرين ببغداد، فيقول إن القضية "معقدة"، وربما يفسر توقيت الجريمة السبب في عدم كشف ملابساتها؛ ويوضح أنها قتلت "في فترة انتقالية بين حكومة وأخرى".
وبعد شهر من مقتل تارة، وافق البرلمان العراقي على تعيين وزراء جدد ولكن ظلت وزارات الداخلية والدفاع والعدل شاغرة.
وحتى هذه اللحظة مازال رئيس الوزراء عادل عبد المهدي يتولى شؤون وزارة الداخلية وقد صرح: "سنمضي بحصر السلاح بيد الدولة فقط (..) وسنعمل على إنهاء الفوضى الأمنية".
وهناك شخص واحد فقط من السلطات مخول بالتعليق على قضية مقتل تارة هو اللواء سعد معن، ولم يعلق على القضية. يقول حسين علاوي: "تعودنا ألا يكشف جهاز الأمن عن نتائج التحقيقات الجارية (..) فإما أن القاتل لم يُعرف بعد، أو أنهم لا يريدون الكشف عنه بسبب عدم اكتمال الأدلة".
وتضيف هناء ادور إن هناك ضغوطا تمارس على وزارة الداخلية: "هناك أسرار رهيبة وراء عمليات القتل تلك"، والتي تصف مرتكبيها بـ "الأشباح".
وبينما تبذل جهود لتحسين الوضع الأمني، مازال هناك ضحايا لعمليات القتل والاستهداف من الرجال والنساء.
وحتى هذه اللحظة مازال رئيس الوزراء عادل عبد المهدي يتولى شؤون وزارة الداخلية وقد صرح: "سنمضي بحصر السلاح بيد الدولة فقط (..) وسنعمل على إنهاء الفوضى الأمنية".
وهناك شخص واحد فقط من السلطات مخول بالتعليق على قضية مقتل تارة هو اللواء سعد معن، ولم يعلق على القضية. يقول حسين علاوي: "تعودنا ألا يكشف جهاز الأمن عن نتائج التحقيقات الجارية (..) فإما أن القاتل لم يُعرف بعد، أو أنهم لا يريدون الكشف عنه بسبب عدم اكتمال الأدلة".
وتضيف هناء ادور إن هناك ضغوطا تمارس على وزارة الداخلية: "هناك أسرار رهيبة وراء عمليات القتل تلك"، والتي تصف مرتكبيها بـ "الأشباح".
وبينما تبذل جهود لتحسين الوضع الأمني، مازال هناك ضحايا لعمليات القتل والاستهداف من الرجال والنساء.
فبعد قتل تارة، استهدف مراهق في 12
أكتوبر/تشرين الأول للاشتباه في أنه مثلي؛ وفي 2 فبراير/شباط 2019، أي بعد
أربعة أشهر من مقتل تارة، أردى مسلح مجهول الروائي العراقي علاء مجذوب، 51
عاما، قتيلا في كربلاء جنوبي بغداد.
ورغم انعدام الأمن فمازال الناس يزاولون حياتهم اليومية المعتادة، وتقول لبنى، المحاضرة الشابة: "محال التجميل فتحت أبوابها كما جرت العادة، والحياة عادت طبيعية، والناس يذهبون لمراكز التسوق وإلى الحفلات"، بل لاحظت أن "المشهد الثقافي انتعش مجددا في بغداد" وغدت تشارك في منتديات اجتماعية وأندية نسوية.
ورغم انعدام الأمن فمازال الناس يزاولون حياتهم اليومية المعتادة، وتقول لبنى، المحاضرة الشابة: "محال التجميل فتحت أبوابها كما جرت العادة، والحياة عادت طبيعية، والناس يذهبون لمراكز التسوق وإلى الحفلات"، بل لاحظت أن "المشهد الثقافي انتعش مجددا في بغداد" وغدت تشارك في منتديات اجتماعية وأندية نسوية.
ولكن البعض تغيرت دفة حياته تماما، مثل
فاتن خليل التي تقول: "رغم أنني لم ألتق تارة ولم أكن من متابعيها لكنها
غيرت حياتي بشكل أوآخر".
وتتذكر: "شاركت تارة مرة مقطعا للقاء تلفزيوني لي تحدثتُ فيه عنزواج القاصرات وكتبت لي 'فدوة لقلبها'. كما أني كتبت مدافعة عنها مرة واحدة فقطبعد التنمر الذي تعرضت له عند زيارتها للبصرة للمشاركة في مهرجان".
وتتذكر: "شاركت تارة مرة مقطعا للقاء تلفزيوني لي تحدثتُ فيه عنزواج القاصرات وكتبت لي 'فدوة لقلبها'. كما أني كتبت مدافعة عنها مرة واحدة فقطبعد التنمر الذي تعرضت له عند زيارتها للبصرة للمشاركة في مهرجان".
مازالت فاتن في انتظار البت في طلب
لجوئها في تركيا، وهي تعمل حاليا على مشروع صغير خاص بها إذ تبيع الملابس
التركية للعراقيين عبر الإنترنت إلى أن يتسنى لها الحصول على وظيفة ثابتة.
ورغم صعوبة الحياة فهي غير نادمة على ترك العراق، إذ تقول إنها شعرت "أن الدولة غير قادرة على حماية مواطنيها؛ فالدولة لا تحمي إلا الأسماء الكبيرة، أما نحن فمجرد أصوات انتخابية بنظرهم".
وتقول عبر واتساب وهي في طريقها إلى إجراء مقابلة عمل: "يمكنني من هنا التعبير عن رأيي بحرية، وحين كنت هناك كان عليّ التفكير في كل كلمة قبل أن أنطقها. تعرضت للتهديد رغم أني لم أنتقد أي جماعة سياسية أو دينية".
"لا أريد أن ألقى مصرعي في العراق ولا أريد أن يكتب الناس عني تعليقات سيئة كالتي يكتبونها عن تارة".
وتقول معلقة على الدمار الذي أحدثته الحرب: "لم نولد ونتربى في بيئة صحية، رأينا قتلا وتفجيرات وداعش تقطع الرؤوس والناس يشردون".
وتضيف فاتن بغداد مثل قنبلة موقوتة، قد تبدو هادئة وطبيعية إلى أن تعيده أزمة كبيرة إلى حالة التوتر. هكذا اعتدنا عليه".
وأشارت المحكمة فى قرارها إلى أنها ستواصل النظر في قضاياهن مع "حضورهن لجلسات المحاكمة مطلقات السراح لحين صدور الأحكام النهائية والمكتسبة للقطعية فيما نسب إليهن".
وكانت تقارير صحفية أفادت بأن الناشطات قدمن في ثاني جلسات محاكمتهن، التي منع من حضورها مراسلون أجانب ودبلوماسيون، ردودهن على اتهامات تقول جماعات حقوقية إن من بينها التواصل مع وسائل إعلام وهيئات حقوقية دولية.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن شاهدي عيان إشارتهما إلى بكاء بعض الناشطات خلال المحاكمة لدى اتهامهن محققين بصعقهن بالكهرباء وجلدهن والتحرش جسديا بهن أثناء الاعتقال.
وقد تجمع أعضاء من عائلات الناشطات أمام هيئة المحكمة المؤلفة من ثلاثة قضاة في محكمة الرياض الجنائية.
ونقلت الوكالة ذاتها عن قريب لإحدى الناشطات قوله: إنها حاولت الانتحار بعدما تعرضت له من سوء المعاملة.
وتقول وكالة رويترز إن جماعات حقوقية أشارت إلى أن ثلاث من الناشطات على الأقل قد خضعن للحبس الانفرادي لشهور، وتعرضن للتعذيب الذي شمل الصعق الكهربائي والجلد والتحرش الجنسي.
وتواجه الحكومة السعودية رقابة دولية مكثفة بسبب سجلها الخاص بحقوق الإنسان، وتنكر الحكومة تعرض الناشطات للتعذيب أو التحرش.
وقال النائب العام السعودي إن مكتبه حقق في الادعاءات وخلص إلى أنها كاذبة.
وتعرضت النسوة الإحدى عشرة، وبينهن الناشطة البارزة لجين الهذلول والمدونة إيمان النفجان وأستاذة الجامعة هتون الفاسي والأكاديمية عزيزة اليوسف -التي هي في عقدها السادس-، للاعتقال الصيف الماضي في حملة موسعة ضد النشطاء قبل أسابيع من الرفع التاريخي لحظر دام عقودا على قيادة المرأة للسيارة في المملكة.
ورأى نشطاء ودبلوماسيون آنذاك أن توقيف الناشطات جاء بمثابة رسالة لنظرائهن بعدم الدفع بمطالب خارج أجندة الحكومة، لكن ولي العهد نفى ذلك، متهما الناشطات بالتعاون مع الاستخبارات القطرية والإيرانية.
وكانت الناشطات يطالبن منذ فترة طويلة بحق القيادة وإلغاء نظام الوصاية المقيِّد الذي يرينّ أنه يخوّل الأقارب الذكور سلطة تعسفية على النساء.
وجلبت محاكمة النسوة السعوديات نقدا مكثفا على المملكة بشأن حقوق الإنسان، في أعقاب موجة من الغضب العالمي جراء مقتل الصحفي جمال خاشقجي على أيدي وكلاء سعوديين في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وادعى شقيق وشقيقة لجين، المقيمان بالخارج، أن سعود القحطاني - الذي أقيل من منصبه كأحد كبار مستشاري ولي العهد محمد بن سلمان بعد مقتل خاشقجي- أشرف على عمليات التعذيب.
وقال وليد الهذلول، شقيق لجين، لشبكة سي إن إن: "المستشار البارز لولي العهد كان يهدد باغتصاب أختي، وقتلها، وتقطيع جسدها إلى أشلاء. هذا هو الشخص الذي كان ينبغي أن يمثل اليوم أمام المحكمة، وليس أختي".
ولم يظهر القحطاني للعلن منذ إعلان إقالته.
وقالت جماعة القسط الحقوقية السعودية ومقرها لندن، إن الحالة الصحية لـ نوف عبد العزيز، إحدى المعتقلات شهدت تدهورا مؤخرا، دون توضيح السبب. وأفاد مصدر بأن نوف لم تظهر في ساحة المحكمة.
ورغم صعوبة الحياة فهي غير نادمة على ترك العراق، إذ تقول إنها شعرت "أن الدولة غير قادرة على حماية مواطنيها؛ فالدولة لا تحمي إلا الأسماء الكبيرة، أما نحن فمجرد أصوات انتخابية بنظرهم".
وتقول عبر واتساب وهي في طريقها إلى إجراء مقابلة عمل: "يمكنني من هنا التعبير عن رأيي بحرية، وحين كنت هناك كان عليّ التفكير في كل كلمة قبل أن أنطقها. تعرضت للتهديد رغم أني لم أنتقد أي جماعة سياسية أو دينية".
"لا أريد أن ألقى مصرعي في العراق ولا أريد أن يكتب الناس عني تعليقات سيئة كالتي يكتبونها عن تارة".
وتقول معلقة على الدمار الذي أحدثته الحرب: "لم نولد ونتربى في بيئة صحية، رأينا قتلا وتفجيرات وداعش تقطع الرؤوس والناس يشردون".
وتضيف فاتن بغداد مثل قنبلة موقوتة، قد تبدو هادئة وطبيعية إلى أن تعيده أزمة كبيرة إلى حالة التوتر. هكذا اعتدنا عليه".
أفرجت السلطات السعودية مؤقتا عن ثلاث
ناشطات من بين 11 ناشطة محتجزات منذ أكثر من تسعة أشهر، وكانت تقارير
أشارت إلى أن بعضهن أبلغ المحكمة بأنهن تعرضن للتعذيب والتحرش الجنسي خلال
استجوابهن.
وأصدرت المحكمة الجزائية بالرياض أمرا بالإفراج المؤقت
عن الناشطات: رقية المحارب وعزيزة اليوسف وإيمان النفجان، بعد تقدمهن بطلب
الإفراج المؤقت للمحكمة، بحسب وكالة الأنباء السعودية. وأشارت المحكمة فى قرارها إلى أنها ستواصل النظر في قضاياهن مع "حضورهن لجلسات المحاكمة مطلقات السراح لحين صدور الأحكام النهائية والمكتسبة للقطعية فيما نسب إليهن".
وكانت تقارير صحفية أفادت بأن الناشطات قدمن في ثاني جلسات محاكمتهن، التي منع من حضورها مراسلون أجانب ودبلوماسيون، ردودهن على اتهامات تقول جماعات حقوقية إن من بينها التواصل مع وسائل إعلام وهيئات حقوقية دولية.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن شاهدي عيان إشارتهما إلى بكاء بعض الناشطات خلال المحاكمة لدى اتهامهن محققين بصعقهن بالكهرباء وجلدهن والتحرش جسديا بهن أثناء الاعتقال.
وقد تجمع أعضاء من عائلات الناشطات أمام هيئة المحكمة المؤلفة من ثلاثة قضاة في محكمة الرياض الجنائية.
ونقلت الوكالة ذاتها عن قريب لإحدى الناشطات قوله: إنها حاولت الانتحار بعدما تعرضت له من سوء المعاملة.
وتقول وكالة رويترز إن جماعات حقوقية أشارت إلى أن ثلاث من الناشطات على الأقل قد خضعن للحبس الانفرادي لشهور، وتعرضن للتعذيب الذي شمل الصعق الكهربائي والجلد والتحرش الجنسي.
وتواجه الحكومة السعودية رقابة دولية مكثفة بسبب سجلها الخاص بحقوق الإنسان، وتنكر الحكومة تعرض الناشطات للتعذيب أو التحرش.
وقال النائب العام السعودي إن مكتبه حقق في الادعاءات وخلص إلى أنها كاذبة.
وتعرضت النسوة الإحدى عشرة، وبينهن الناشطة البارزة لجين الهذلول والمدونة إيمان النفجان وأستاذة الجامعة هتون الفاسي والأكاديمية عزيزة اليوسف -التي هي في عقدها السادس-، للاعتقال الصيف الماضي في حملة موسعة ضد النشطاء قبل أسابيع من الرفع التاريخي لحظر دام عقودا على قيادة المرأة للسيارة في المملكة.
ورأى نشطاء ودبلوماسيون آنذاك أن توقيف الناشطات جاء بمثابة رسالة لنظرائهن بعدم الدفع بمطالب خارج أجندة الحكومة، لكن ولي العهد نفى ذلك، متهما الناشطات بالتعاون مع الاستخبارات القطرية والإيرانية.
وكانت الناشطات يطالبن منذ فترة طويلة بحق القيادة وإلغاء نظام الوصاية المقيِّد الذي يرينّ أنه يخوّل الأقارب الذكور سلطة تعسفية على النساء.
وجلبت محاكمة النسوة السعوديات نقدا مكثفا على المملكة بشأن حقوق الإنسان، في أعقاب موجة من الغضب العالمي جراء مقتل الصحفي جمال خاشقجي على أيدي وكلاء سعوديين في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وادعى شقيق وشقيقة لجين، المقيمان بالخارج، أن سعود القحطاني - الذي أقيل من منصبه كأحد كبار مستشاري ولي العهد محمد بن سلمان بعد مقتل خاشقجي- أشرف على عمليات التعذيب.
وقال وليد الهذلول، شقيق لجين، لشبكة سي إن إن: "المستشار البارز لولي العهد كان يهدد باغتصاب أختي، وقتلها، وتقطيع جسدها إلى أشلاء. هذا هو الشخص الذي كان ينبغي أن يمثل اليوم أمام المحكمة، وليس أختي".
ولم يظهر القحطاني للعلن منذ إعلان إقالته.
وقالت جماعة القسط الحقوقية السعودية ومقرها لندن، إن الحالة الصحية لـ نوف عبد العزيز، إحدى المعتقلات شهدت تدهورا مؤخرا، دون توضيح السبب. وأفاد مصدر بأن نوف لم تظهر في ساحة المحكمة.
No comments:
Post a Comment