وبعد شهر من مقتل تارة، وافق البرلمان العراقي على تعيين وزراء جدد ولكن ظلت وزارات الداخلية والدفاع والعدل شاغرة.
وحتى هذه اللحظة مازال رئيس الوزراء عادل عبد المهدي يتولى شؤون وزارة الداخلية وقد صرح: "سنمضي بحصر السلاح بيد الدولة فقط (..) وسنعمل على إنهاء الفوضى الأمنية".
وهناك شخص واحد فقط من السلطات مخول بالتعليق على قضية مقتل تارة هو اللواء سعد معن، ولم يعلق على القضية. يقول حسين علاوي: "تعودنا ألا يكشف جهاز الأمن عن نتائج التحقيقات الجارية (..) فإما أن القاتل لم يُعرف بعد، أو أنهم لا يريدون الكشف عنه بسبب عدم اكتمال الأدلة".
وتضيف هناء ادور إن هناك ضغوطا تمارس على وزارة الداخلية: "هناك أسرار رهيبة وراء عمليات القتل تلك"، والتي تصف مرتكبيها بـ "الأشباح".
وبينما تبذل جهود لتحسين الوضع الأمني، مازال هناك ضحايا لعمليات القتل والاستهداف من الرجال والنساء.
وحتى هذه اللحظة مازال رئيس الوزراء عادل عبد المهدي يتولى شؤون وزارة الداخلية وقد صرح: "سنمضي بحصر السلاح بيد الدولة فقط (..) وسنعمل على إنهاء الفوضى الأمنية".
وهناك شخص واحد فقط من السلطات مخول بالتعليق على قضية مقتل تارة هو اللواء سعد معن، ولم يعلق على القضية. يقول حسين علاوي: "تعودنا ألا يكشف جهاز الأمن عن نتائج التحقيقات الجارية (..) فإما أن القاتل لم يُعرف بعد، أو أنهم لا يريدون الكشف عنه بسبب عدم اكتمال الأدلة".
وتضيف هناء ادور إن هناك ضغوطا تمارس على وزارة الداخلية: "هناك أسرار رهيبة وراء عمليات القتل تلك"، والتي تصف مرتكبيها بـ "الأشباح".
وبينما تبذل جهود لتحسين الوضع الأمني، مازال هناك ضحايا لعمليات القتل والاستهداف من الرجال والنساء.
مازالت فاتن في انتظار البت في طلب لجوئها في تركيا، وهي تعمل حاليا على مشروع صغير خاص بها إذ تبيع الملابس
التركية للعراقيين عبر الإنترنت إلى أن يتسنى لها الحصول على وظيفة ثابتة.
ورغم صعوبة الحياة فهي غير نادمة على ترك العراق، إذ تقول إنها شعرت "أن الدولة غير قادرة على حماية مواطنيها؛ فالدولة لا تحمي إلا الأسماء الكبيرة، أما نحن فمجرد أصوات انتخابية بنظرهم".
وتقول عبر واتساب وهي في طريقها إلى إجراء مقابلة عمل: "يمكنني من هنا التعبير عن رأيي بحرية، وحين كنت هناك كان عليّ التفكير في كل كلمة قبل أن أنطقها. تعرضت للتهديد رغم أني لم أنتقد أي جماعة سياسية أو دينية".
"لا أريد أن ألقى مصرعي في العراق ولا أريد أن يكتب الناس عني تعليقات سيئة كالتي يكتبونها عن تارة".
وتقول معلقة على الدمار الذي أحدثته الحرب: "لم نولد ونتربى في بيئة صحية، رأينا قتلا وتفجيرات وداعش تقطع الرؤوس والناس يشردون".
وتضيف فاتن بغداد مثل قنبلة موقوتة، قد تبدو هادئة وطبيعية إلى أن تعيده أزمة كبيرة إلى حالة التوتر. هكذا اعتدنا عليه".
وجاء القرار في محاولة للتعامل مع وقف تسلم طلبات تصنيع الطراز 737 ماكس بعد حادثتي سقوط طائرتي
وتخضع الطائرة لفحص في الوقت الراهن، والذي أشارت نتائجه الأولية إلى أن نظام "مانع التوقف المفاجيء" كان به عطل.
وسقطت رحلة الخطوط الجوية الإثيوبية بعد الإقلاع بدقائق قليلة من مطار أديس أبابا في مارس/ آذار الماضي، مما أسفر عن مقتل 157 شخصا.
وسقطت طائرة من نفس الطراز تابعة لشركة ليون للخطوط الجوية في إندونيسيا في البحر بعد دقائق معدودة من إقلاعها من جاكارتا قبل خمسة أشهر من سقوط الطائرة الإثيوبية. وخلف الحادث 189 قتيلا.
وتشير النتائج الأولية للتحقيق في الحادثين إلى أن قائدي الطائرتين كانا يصارعان من أجل مقاومة نظام مانع التوقف المفاجيء الذي تسبب إلى هبوط الطائرة بمقدمتها.
وأشار تقرير صدر الخميس الماضي إلى أن قائد الرحلة الجوية ET302 التابعة للخطوط الاثيوبية اتبع الإجراءات الموصى بها من قبل الشركة المصنعة للطائرة قبل سقوطها.
قالت بوينغ في بيان أصدره الرئيس التنفيذي للشركة دينيس ميولنبرغ بخصوص الطراز المعيب: "توصلنا إلى أن سقوط الرحلتين الجويتين، الرحلة 610 التابعة لخطوط ليون الجوية والرحلة 302 للخطوط الجوية الإثيوبية، جاء نتيجة سلسلة من الأحداث خاصة بالطائرتين، وهو تفعيل نظام مانع التوقف المفاجيء للمحرك بطريقة خاطئة. ونتحمل مسؤولية القضاء على هذا الخطر، ونعرف جيدا كيف نفعل ذلك."
وشدد البيان على أن بوينغ تحرز تقدما على صعيد تحديث برمجيات نظام مانع التوقف المفاجيء للمحرك علاوة على الانتهاء من التدريب اللازم للطيارين الذين يقودون الطراز ماكس.
وأضاف: "وحيث أننا نتخذ تلك الخطوات، رأينا أنه من المناسب ضبط نظام إنتاج 737 مؤقتا حتى نتمكن من استيعاب توقف تسلم الطلبات المقدمة إلينا للحصول على هذا الطراز، مما يسمح لنا بإعطاء الأولوية لتوفير للموارد الإضافية المطلوبة للتركيز على اعتماد البرمجيات وإعادة ماكس إلى الطيران."
وأكد البيان على أن معدلات التوظيف الحالية في الشركة لن تتأثر بخفض الإنتاج علاوة على إعلان الشركة تشكيل لجنة لمراجعة "السياسات والعمليات الخاصة بتصميم وتطوير الطائرات" التي تصنعها الشركة.
كان سقوط الطائرة بوينغ 737 التي تحمل الرحلة الجوية ET302 التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية في العاشر من مارس/ آذار الماضي سببا في قرار اتخذته شركات الخطوط الجوية على مستوى العالم بوقف إقلاع رحلاتها على هذا الطراز.
وكانت إدارة الطيران الفدرالية الأمريكية هي آخر جهة تنظيمية رئيسية تصدر القرار بوقف إقلاع الطراز 737 ماكس، مما أدى إلى مواجهة الإدارة اتهامات بمحاباة بوينغ.
وأثار تأخر الإدارة تساؤلات بشأن سبب تأخر الإدارة الأمريكية للطيران في اتخاذ قرار وقف إقلاع الطائرات المعيبة.
وبعد إصدار بوينغ لهذا البيان، هبطت أسهم الشركة الأمريكية بحوالي 1.00 في المئة ليتم تداولها عند 387.14 دولارا للسهم.
وأعربت بوينغ عن أسفها لموت الضحايا في الحادثين، لكن هذا الاعتذار لم يكن مرضيا أو كافيا لأسر الضحايا الذين تساءلوا عن سبب تأخر قرار خروج هذا الطراز من الطائرات من الخدمة.
وقال غيتاتشو تيسيما، والد قائد إحدى الطائرتين، بي بي سي: "الاعتذار ليس له أي قيمة كما أنه جاء متأخرا للغاية."
وكان لدى ياريد غيتاتشو، 29 سنة، خبرة تجاوزت 8000 ساعة طيران عندما تحطمت الطائرة التي كان يقودها.
وأضاف الأب المكلوم: "أنا فخور جدا بابني وزميله الطيار الآخر".
وتابع: "لقد صارعا حتى اللحظة الأخيرة وفعلا كل ما في وسعهما، لكن لسوء الحظ لم يتمكنا من إنقاذ الطائرة". وقال: "لست نادما لأنه أصبح طيارا، فقد مات شهيدا للواجب."
وألقى تيسيما باللوم على بوينغ، وتساءل "لماذا سمحتم بإقلاعها؟ لأنهم كانوا في منافسة. أرادوا أن يبيعوا أكثر. فحياة إنسان ليس لها قيمة في بعض المجتمعات".
ورفع أقارب الراكبة الأمريكية سامية ستومو، 24 سنة، التي توفيت إثر سقوط الطائرة الإثيوبية أول دعوى قضائية ضد بوينغ الخميس الماضي أمام إحدى محاكم شيكاغو.
ورغم صعوبة الحياة فهي غير نادمة على ترك العراق، إذ تقول إنها شعرت "أن الدولة غير قادرة على حماية مواطنيها؛ فالدولة لا تحمي إلا الأسماء الكبيرة، أما نحن فمجرد أصوات انتخابية بنظرهم".
وتقول عبر واتساب وهي في طريقها إلى إجراء مقابلة عمل: "يمكنني من هنا التعبير عن رأيي بحرية، وحين كنت هناك كان عليّ التفكير في كل كلمة قبل أن أنطقها. تعرضت للتهديد رغم أني لم أنتقد أي جماعة سياسية أو دينية".
"لا أريد أن ألقى مصرعي في العراق ولا أريد أن يكتب الناس عني تعليقات سيئة كالتي يكتبونها عن تارة".
وتقول معلقة على الدمار الذي أحدثته الحرب: "لم نولد ونتربى في بيئة صحية، رأينا قتلا وتفجيرات وداعش تقطع الرؤوس والناس يشردون".
وتضيف فاتن بغداد مثل قنبلة موقوتة، قد تبدو هادئة وطبيعية إلى أن تعيده أزمة كبيرة إلى حالة التوتر. هكذا اعتدنا عليه".
خفضت شركة بوينغ الأمريكية لصناعات الطيران والفضاء إنتاج طرازها الأكثر مبيعا 737 مؤقتا عقب حادثتي سقوط
طائرتين من هذا الطراز في إثيوبيا وإندونيسيا.
ويتراجع إنتاج الشركة
بعد هذا القرار من 52 طائرة إلى 42 طائرة شهريا اعتبارا من منتصف إبريل/ نيسان الجاري، وفقا لبيان أصدرته بوينغ.وجاء القرار في محاولة للتعامل مع وقف تسلم طلبات تصنيع الطراز 737 ماكس بعد حادثتي سقوط طائرتي
وتخضع الطائرة لفحص في الوقت الراهن، والذي أشارت نتائجه الأولية إلى أن نظام "مانع التوقف المفاجيء" كان به عطل.
وسقطت رحلة الخطوط الجوية الإثيوبية بعد الإقلاع بدقائق قليلة من مطار أديس أبابا في مارس/ آذار الماضي، مما أسفر عن مقتل 157 شخصا.
وسقطت طائرة من نفس الطراز تابعة لشركة ليون للخطوط الجوية في إندونيسيا في البحر بعد دقائق معدودة من إقلاعها من جاكارتا قبل خمسة أشهر من سقوط الطائرة الإثيوبية. وخلف الحادث 189 قتيلا.
وتشير النتائج الأولية للتحقيق في الحادثين إلى أن قائدي الطائرتين كانا يصارعان من أجل مقاومة نظام مانع التوقف المفاجيء الذي تسبب إلى هبوط الطائرة بمقدمتها.
وأشار تقرير صدر الخميس الماضي إلى أن قائد الرحلة الجوية ET302 التابعة للخطوط الاثيوبية اتبع الإجراءات الموصى بها من قبل الشركة المصنعة للطائرة قبل سقوطها.
قالت بوينغ في بيان أصدره الرئيس التنفيذي للشركة دينيس ميولنبرغ بخصوص الطراز المعيب: "توصلنا إلى أن سقوط الرحلتين الجويتين، الرحلة 610 التابعة لخطوط ليون الجوية والرحلة 302 للخطوط الجوية الإثيوبية، جاء نتيجة سلسلة من الأحداث خاصة بالطائرتين، وهو تفعيل نظام مانع التوقف المفاجيء للمحرك بطريقة خاطئة. ونتحمل مسؤولية القضاء على هذا الخطر، ونعرف جيدا كيف نفعل ذلك."
وشدد البيان على أن بوينغ تحرز تقدما على صعيد تحديث برمجيات نظام مانع التوقف المفاجيء للمحرك علاوة على الانتهاء من التدريب اللازم للطيارين الذين يقودون الطراز ماكس.
وأضاف: "وحيث أننا نتخذ تلك الخطوات، رأينا أنه من المناسب ضبط نظام إنتاج 737 مؤقتا حتى نتمكن من استيعاب توقف تسلم الطلبات المقدمة إلينا للحصول على هذا الطراز، مما يسمح لنا بإعطاء الأولوية لتوفير للموارد الإضافية المطلوبة للتركيز على اعتماد البرمجيات وإعادة ماكس إلى الطيران."
وأكد البيان على أن معدلات التوظيف الحالية في الشركة لن تتأثر بخفض الإنتاج علاوة على إعلان الشركة تشكيل لجنة لمراجعة "السياسات والعمليات الخاصة بتصميم وتطوير الطائرات" التي تصنعها الشركة.
كان سقوط الطائرة بوينغ 737 التي تحمل الرحلة الجوية ET302 التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية في العاشر من مارس/ آذار الماضي سببا في قرار اتخذته شركات الخطوط الجوية على مستوى العالم بوقف إقلاع رحلاتها على هذا الطراز.
وكانت إدارة الطيران الفدرالية الأمريكية هي آخر جهة تنظيمية رئيسية تصدر القرار بوقف إقلاع الطراز 737 ماكس، مما أدى إلى مواجهة الإدارة اتهامات بمحاباة بوينغ.
وأثار تأخر الإدارة تساؤلات بشأن سبب تأخر الإدارة الأمريكية للطيران في اتخاذ قرار وقف إقلاع الطائرات المعيبة.
وبعد إصدار بوينغ لهذا البيان، هبطت أسهم الشركة الأمريكية بحوالي 1.00 في المئة ليتم تداولها عند 387.14 دولارا للسهم.
وأعربت بوينغ عن أسفها لموت الضحايا في الحادثين، لكن هذا الاعتذار لم يكن مرضيا أو كافيا لأسر الضحايا الذين تساءلوا عن سبب تأخر قرار خروج هذا الطراز من الطائرات من الخدمة.
وقال غيتاتشو تيسيما، والد قائد إحدى الطائرتين، بي بي سي: "الاعتذار ليس له أي قيمة كما أنه جاء متأخرا للغاية."
وكان لدى ياريد غيتاتشو، 29 سنة، خبرة تجاوزت 8000 ساعة طيران عندما تحطمت الطائرة التي كان يقودها.
وأضاف الأب المكلوم: "أنا فخور جدا بابني وزميله الطيار الآخر".
وتابع: "لقد صارعا حتى اللحظة الأخيرة وفعلا كل ما في وسعهما، لكن لسوء الحظ لم يتمكنا من إنقاذ الطائرة". وقال: "لست نادما لأنه أصبح طيارا، فقد مات شهيدا للواجب."
وألقى تيسيما باللوم على بوينغ، وتساءل "لماذا سمحتم بإقلاعها؟ لأنهم كانوا في منافسة. أرادوا أن يبيعوا أكثر. فحياة إنسان ليس لها قيمة في بعض المجتمعات".
ورفع أقارب الراكبة الأمريكية سامية ستومو، 24 سنة، التي توفيت إثر سقوط الطائرة الإثيوبية أول دعوى قضائية ضد بوينغ الخميس الماضي أمام إحدى محاكم شيكاغو.